آخر الأخبارحديث السبتملف شهر رمضان

حديث السَّبت (3): لماذا سُمِّيتْ ليلةُ القدر؟ – متى تكون ليلة القدر؟ – أصناف النَّاسِ في التَّعاطي مع ليلة القدر – شهر رمضان شهرُ الخيرِ والعطاءِ – السُّجناء والنُّزلاء

حديث السَّبت (3) تاريخ: يوم السَّبت 19 شهر رمضان 1445هـ - الموافق: 30 مارس 2024 م - مسجد الإمام الصَّادق (ع) – القفول

في استقبال ليلة القدر

 

نستقبل ليلة القدر

لماذا سُمِّيتْ ليلةُ القدر؟

هناك ثلاثة تفسيرات:

التَّفسير الأوَّل: مِنَ (القدْر) بمعنى (الشَّرف)

رجل له قَدْرٌ أي منزلة وشرف.

فسمِّيت هذه الَّليلة ليلة القدر لشرفها وعظم منزلتها.

 

التَّفسير الثَّاني: مِنَ (القدَر) بمعنى القضاء والتَّقدير

ففيها تُقَدَّر الآجال والأعمار والأرزاق.

﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾. (سورة الدُّخان: الآية 4)

 

التَّفسير الثَّالث: مِنَ (القدْر) بمعنى (الضِّيق)

﴿اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ …﴾. (سورة الرَّعد: الآية 26)

(تضيق بالملائكة)، تتنزَّل الملائكة في ليلة القدر وتضيق بهم الآفاق.

هذه تفسيرات ثلاثة لليلة القدر.

ولا مانع مِن أنْ تجتمع هذه الآراء.

 

متى تكون ليلة القدر؟

هناك مجموعة روايات:

1- التَمِسوها في العَشرِ الأواخِرِ.

عن عليٍّ (صلوات الله عليه) أنَّه قال: «سُئِل رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) عن ليلة القدر، فقال:

التَمِسوها في العَشرِ الأواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ».([1])

2- في اللَّيالي الفرديَّة مِن العشر الأواخر: (21، 23، 25، 27، 29)

3- في ثلاث ليالٍ: (19، 21، 23).

4- في ليلتين: (21، 23)

  • عن أَبِي عَبْدِ الله (عليه السَّلام): «…، مَا أَيْسَرَ لَيْلَتَيْنِ فِيمَا تَطْلُبُ، …».([2])

5- أشهر الرِّوايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السَّلام) أنَّها ليلة ثلاث وعشرين.

وتسمَّى ليلة الجُهَني (عبد الله بن أنيس الأنصاري)، كان يسكن خارج المدينة في منطقة بعيدة، فقال لرسول الله (صلَّى الله عليه وآله) أنْ يختار له ليلة يدخل فيها المدينة، فأمره بليلة ثلاث وعشرين.([3])

 

أصناف النَّاسِ في التَّعاطي مع ليلة القدر

يُصنَّفُ النَّاسُ في التَّعاطي مع ليلة القدر إلى:

الصِّنف الأوَّل: المحرومون مِن عطاءات هذه اللَّيلة

– العُصاة

– الكُسالى النَّائمون

– السَّهرات الاستهلاكيَّة

  • عن رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): «فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَن حُرِمَ غُفرانَ اللهِ في هذَا الشَّهرِ العَظيم».([4])

 

الصِّنف الثَّاني: المغبونون

– يمارسون الإحياء بشكلٍ فاتر.

– يمارسون الإحياء بشكلٍ محدود.

 

الصِّنف الثَّالث: الرَّابحون الفائزون

فقرات الإحياء:

الفقرة الأولى: الإحياء العبادي

حسب ما ورد في الرِّوايات: الصَّلوات، الأذكار، الأدعية، التِّلاوة.

 

الفقرة الثَّانية: الخدمات الاجتماعيَّة

(الزِّيارات/ قضاء الحاجات/ مساعدة الفقراء)

 

الفقرة الثَّالثة: التَّفقُّه في الدِّين

  • «جاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ إلَى النَّبِيِّ (صلَّى اللّه عليه وآله)، فقال: يا رَسولَ الله، إذا حَضَرَت جَنازَةٌ أو حَضَرَ مَجلِسُ عالِمٍ، أيُّهُما أحَبُّ إلَيكَ أن أشهَدَ؟

فَقالَ رَسولُ اللهِ (صلَّى الله عليه وآله): «إنْ كانَ لِلجَنازَةِ مَن يَتبَعُها ويَدفِنُها فَإِنَّ حُضورَ مجلس العالِمِ أفضَلُ مِن حُضورِ ألفِ جَنازَةٍ، ومِن عِيادَةِ ألفِ مَريضٍ، ومِن قِيامِ ألفِ لَيلَةٍ، ومِن صِيامِ ألفِ يَومٍ، …».([5])

  • وفي الحديث عن أمير المؤمنين (عليه السَّلام): «إذا جَلَسَ المُتَعَلِّمُ بَينَ يَدَيِ العالِمِ فَتَحَ اللهُ لهُ سَبعينَ بابًا مِنَ الرَّحمَةِ، ولا يَقومُ مِن عِندِهِ إلَّا كَيَومَ وَلَدَتهُ أُمُّهُ، وأعطاهُ – اللهُ –([6]) بِكُلِّ حديثٍ عِبادَةَ سَنَة، ويبني له بكلِّ ورقة مدينة مثل الدُّنيا عشر مرَّات».([7])

وذكر الحديث مقامات كبيرة لمن يحضر مجالس العلم.

 

الفقرة الرَّابعة: النَّشاطات الدِّينيَّة

أ- النَّشاط الدِّينيّ مِن أعظم برامج الإحياء

ب – دعم النَّشاطات الدِّينيَّة

(الدَّعم الماديّ/ الدَّعم الاجتماعيّ/ الدَّعم المعنويّ)

 

الفقرة الخامسة: جلسات المحاسبة الذَّاتيَّة

ليلة القدر ليلة الولادة الجديدة.

  • فِي الحَدِيثِ النَّبَوِيِّ المَشْهُورِ: «حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا وزِنُوا قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا وتَجَهَّزُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ».([8])
  • قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «…، فَحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا عَلَيْهَا، فَإِنَّ لِلْقِيَامَةِ خَمْسِينَ مَوْقِفًا، كُلُّ مَوْقِفٍ مِقْدَارُهُ أَلْفُ سَنَةٍ، ثُمَّ تَلَا: ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴾».([9])

 

 

كلمة أخيرة

وهنا بعضُ عناوين:

العنوان الأوَّل: شهر رمضان شهرُ الخيرِ والعطاءِ، وشهرُ الرَّحمةِ والمحبَّةِ

شهر رمضان شهرُ الخيرِ والعطاءِ، وشهرُ الرَّحمةِ والمحبَّةِ، فلا فرصةَ أثمن مِن هذهِ الفُرصةِ لمراجعةِ كلِّ الأوضاعِ، وخاصَّة ًأوضاع المعيشةِ، فما أكثرَ العاطلين، وما أكثر البائِسين، فإذا لم تنفتحْ القلوبُ على حاجاتِ هؤلاءِ في هذا الشَّهرِ شهر الرَّحمةِ والكرمِ والعطاءِ فمتى سوف تنفتح؟!

وإذا كنَّا نتحدَّثُ عن هؤلاءِ المحرُومين لا نتحدَّث فقط بلغةِ العطفِ والشَّفقةِ وإنْ كانتْ هذه اللُّغةُ مطلوبة، وإنَّما هو الحقُّ المفروضُ لهؤلاء.

الحقُّ المفروضُ أوَّلًا على الدَّولةِ وعلى وُلاةِ الأمر.

كما قال أمير المؤمنين عليُّ بن أبي طالب (عليه السَّلام) في عهدِهِ إلى مالك الأشتر حينما ولَّاه على مصر:

«واعْلَمْ أَنَّه لَيْسَ شَيْئٌ بِأَدْعَى إِلَى حُسْنِ ظَنِّ رَاعٍ بِرَعِيَّتِه مِنْ إِحْسَانِه إِلَيْهِمْ، وتَخْفِيفِهِ المَؤُونَاتِ عَلَيْهِمْ».([10])

  • «وأَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ، والمَحَبَّةَ لَهُمْ، واللُّطْفَ بِهِمْ، ولَا تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعًا ضَارِيًا تَغْتَنِمُ أَكْلَهُمْ، فَإِنَّهُمْ صِنْفَانِ: إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ، وإِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الخَلْقِ».([11])
  • «ثُمَّ الطَّبَقَةُ السُّفْلَى مِنْ أَهْلِ الحَاجَةِ والمَسْكَنَةِ؛ الَّذِينَ يَحِقُّ رِفْدُهُمْ ومَعُونَتُهُمْ».([12])

هذه مسؤوليَّة وُلاةِ الأمر وأَنظمةِ الحكم.

ثُمَّ تأتي مسؤوليَّة كلِّ القادرين مِن أبناءِ الأوطانِ، فقد أكَّدت الآياتُ والرِّواياتُ على مبدأ (التَّكافل الاجتماعيّ)، ومبدأ (الاهتمام بحاجات البائسين والمحرومِين وكلِّ المُعْوِزين).

  • في الكلمة عن رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): «مَنْ أصبحَ لا يهتمُّ بأمر المسلمين فليس مِنَ الإسلام في شيئ، ومَنْ شهد رجلًا ينادي: يا للمسلمين، فلم يجبه فليس مِنَ المسلمين».([13])
  • قال الإمام الباقر (عليه السَّلام): «…، ولَأَنْ أعولَ أهلَ بَيتٍ مِن المسلِمينَ، أَسُدَّ جَوْعَتَهُمْ، وأَكْسُوَ عَوْرَتَهُمْ، فأكُفَّ وُجوهَهُم عَنِ النَّاسِ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أنْ أحِجَّ حجَّةً وحجَّةً [وحجَّةً] ومِثْلَهَا، ومِثْلَهَا حَتَّى بَلَغَ عَشْرًا، ومِثْلَهَا ومِثْلَهَا حَتَّى بَلَغَ السَّبْعِينَ».([14])

فشهر الله فرصة لتحريك هذه العناوين عناوينَ التَّكافل والتَّراحم والتَّعاون، وعناوينَ البذل والعطاء، والخير والسَّخاء.

سيِّئ جدًّا أنْ يكون وطنٌ غنيٌّ بخيراتِه، يُوجَدُ فيه فقراء وعاطلون، في حين يزحف على مواقعِ العمل، ومواقع الثَّروةِ أجانبُ يزاحمون أبناءَ الوطن، أنْ يتنعم الغرباءُ بثروات هذا الوطنِ ويبقى الكثير مِن أبنائِهِ فقراء محرومين.

مطلوبٌ جدًّا معالجة أزمة العاطلين، وأزمة المحرومين معالجةً جادَّة وفاعلة، فالكلمات المُطَمْئِنة مطلوبةٌ جدًّا بشرط أنْ تتحوَّل مشاريع متحرِّكة، المسألة في حاجة إلى معالجةٍ حقيقيَّة، وتملك الدَّولة الكثير مِن أدواتِ المعالجةِ.

وتبقى مسؤوليَّةُ كلِّ الغَيارى مِن أبناءِ هذا الوطنِ القادرين على أنْ يُسَاهموا في إنقاذ أوضاع العاطلين والمحرومين، وهكذا تتآزرَ الجُهودُ، وتتعاونُ القُدراتُ في معالجةِ أزماتِ هذا الوطنِ، وفي القضاء على أوضاعِ البؤسِ والحرمانِ.

 

العنوان الثَّاني: السُّجناء والنُّزلاء

وهنا عنوانٌ آخر، يلِّحُ على خِطابِنا الرَّمضانيّ، الخطابِ المملوء بالآمالِ الكبيرة، فاذا ماتت الآمال في شهر اللهِ فمتى يكون لها وجود؟

هذا العنوان تكرَّرَ الحديثُ عنه وسوف يتكرَّر ما دامت الآمالُ باقية، ونتمنَّى أنْ لا تموت هذه الآمال، وكم هو كارثة على الأوطانِ حينما تموتُ آمالُ الشُّعوب.

العنوان الذي أعنيه هنا هو (عنوان السُّجناء)، سمِّهم (سجناء) أو سمِّهم (نزلاء).

المهم أنَّهُم يتعشَّقونَ أنْ يتنفَسُوا الهواء في خارج (السُّجُون)، أو في خَارجِ (مراكز الإصلاح والتَّأهيل)، صحيحٌ أنَّ مشروع السُّجون المفتوحة حقَّق بعض الأمل إلَّا أنَّ هؤلاء النُّزلاء أو السُّجناء يُريدون أنْ يكونوا في بيوتهم مع آبائِهم وأمَّهاتِهم وإخوانِهم ومع كلِّ أحبَّتِهم.

كم هو جميلٌ في شهر اللهِ أنْ تُزرعَ البَسْمةُ في كلِّ بيتٍ.

كم هو جميلٌ أنْ يستقبل الآباءُ والأمَّهاتُ أبناءَهم بزغاريد الفرح.

كم هو جميلٌ أنْ يكونَ اللِّقاءُ عُرْسًا بهيجًا.

أنْ يكون لقاءً وَدُودًا هنيئًا، وليس وَداعًا ودُموعًا.

رحمك الله يا حسين خليل، وعظَّم الله الأجرَ لأبويك، ولكلِّ أحبَّتِكَ، فقد وفَدتَ على ربٍّ رحيم في شهر كريم، حشرك اللهُ مع الأبرار والصَّالحين.

في هذا الشَّهر نرفع الأكف إلى السَّماءِ ضارعين أنْ ينعم هذا الوطن وكلُّ أوطانِ المسلمين بالخيراتِ والبركاتِ، وبكلِّ السَّعادةِ والهناءِ، وأنْ تنتهي كلُّ المكدِّرات والمنغِّصات والأزمات.

بيدنا أنظمة قادرة أنْ تصنعَ أوطانًا صالحةً، وأوطانا آمنة، أوطانَ محبَّةٍ، أوطانَ تسامح، أوطانَ هناءٍ، أوطانَ عدلٍ، أوطانَ خيرٍ، أوطانَ كرامةٍ، أوطانَ عِزَّة.

وللشُّعوب دورُها في صناعةِ الأوطانِ، وفي أمنِ الأوطان، وفي قوَّةِ الأوطانِ، وفي عزَّةِ الأوطانِ، وفي كرامة الأوطانِ.

فأنظمةٌ عادلةٌ، وشعوبٌ خيِّرةٌ تؤسِّس لأوطانِ يملأُها الاستقرار، ويملأها الرَّخاء، ويملأها الأمان، ويملأها الخير، ويملأها الهناء، ويملأها الرِّضا.

وإذا كان للأنظمةِ أنْ تراجعَ سِياساتِها وإذا كان للشُّعوب أنْ تحاسب خَياراتها فهذا شهر الله، شهر رمضان هو شهرُ المراجعةِ، وهو شهر المحاسبةِ، وإذا غابت هذه المراجعة، وهذه المحاسبة في هذا الشَّهر الكريم فمتى يكون هذا الحضور؟؟

بقي الحديث عن (غزَّة الصُّمود في شهر الله) ونرجئ هذا الحديث إلى الأسبوع القادم، الأسبوع الأخير مِن الشَّهر الفضيل، ولهذا الأسبوع دلالاته الكبرى، ومعطياته العظمى، فمِن خلاله تقيِّم ونحاسبُ حصيلة العطاء الرَّمضانيّ، وحصيلة الإحياء لليالي القدر، وكيف نؤسِّسُ للعيدِ بكلِّ دلالاته الكبرى.

وآخر دعوانا أن الحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

وأفضل الصَّلواتِ على سيِّد الأنبياء والمرسلين مُحمَّدٍ وآلِهِ الطَّاهرين.

 

[1]– القاضي النُّعمان: دعائم الإسلام 1/282.

[2]– الكليني: الكافي 4/156.

[3]– عن زرارة عن أحدهما (عليهما السَّلام) قال: «…، ليلة ثلاث وعشرين هي ليلة الجُهَني، وحديثه أنَّه قال لرسول الله (صلَّى الله عليه وآله): إنَّ منْزِلي نَاءٍ عن المدينةِ، فَمُرْني بلَيلَة أَدْخُلُ فيهَا، فأَمَرَهُ بليلةِ ثَلاث وعِشْرين». (الصَّدوق: من لا يحضره الفقيه 2/160، ح 2031).

 

[4]– الصَّدوق: الأمالي، ص 153، ح 149/4.

 

-[5] الفتَّال النّيسابوري: روضة الواعظين، ص17، (ب: الكلام في ماهيَّة العلوم وفضلها).

[6]– الشَّرطتان العارضتان وما بينهما من أصل المصدر.

[7]– السَّيِّد القبانجي: مسند الإمام علي (عليه السَّلام) 1/44، (مبحث العلم والعلماء، ب 1: في فضل العلم، والدَّعوة لطلبه)، ح 119/71.

وورد أيضًا باختلاف يسير:

عنه (صلَّى الله عليه وآله): «إذا جَلَسَ المُتَعَلِّمُ بَينَ يَدَيِ العالِمِ فَتَحَ اللهُ تَعالى عَلَيهِ سَبعينَ بابًا مِنَ الرَّحمَةِ، ولا يَقومُ مِن عِندِهِ إلّا كَيَومَ وَلَدَتهُ أمُّهُ، وأعطاهُ اللهُ بِكُلِّ حَرفٍ ثَوابَ سِتّينَ شَهيدًا، وكَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ حَديثٍ عِبادَةَ سَبعينَ سَنَةً، وبَنى لَهُ بِكُلِّ وَرَقَةٍ مَدينَةً، كُلُّ مَدينَةٍ مِثلُ الدُّنيا عَشرَ مَرّاتٍ». الرَّيشهري: حِكم النَّبي الأعظم (صلَّى الله عليه وآله) 1/225، ح307.

[8]– ابن طاووس: محاسبة النَّفس ، ص 13، ب2.

[9]– الكليني: الكافي 8/ 143 ح 108.

 

[10]– خطب الإمام علي (عليه السَّلام)، نهج البلاغة، ص 431، رسائل أمير المؤمنين (عليه السَّلام)، رقم 53.

[11]– خطب الإمام علي (عليه السَّلام)، نهج البلاغة، ص 427، رسائل أمير المؤمنين (عليه السَّلام)، رقم 53.

[12]– خطب الإمام علي (عليه السَّلام)، نهج البلاغة، ص 432، رسائل أمير المؤمنين (عليه السَّلام)، رقم 53.

[13]– المجلسي: بحار الأنوار 72، 21، ح 20.

[14] – الكليني: الكافي 2/ 195، (ك: الإيمان والكفر، ب: قضاء حاجة المؤمن)، ح 11.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى