حديث الجمعةشهر صفر

حديث الجمعة 239: ظاهرة التزوير(1) – الأعراض مهدّدة – انتهاكٌ صارخ


بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربِّ العالمين وأفضل الصّلوات على سيد الأنبياء والمرسلين محمدٍ وعلى آله الهداة المعصومين…


ظاهرة التزوير:
كلَّما أراد الباحث أن يتناول شخصيّة الإمام الحسن المجتبى عليه السَّلام واجهته ظاهرة التزوير التي عبثت بالتاريخ، ممَّا أرّبك الرؤية، وضيَّع الحقائق، وخلط الأوراق.
وهناك شكلان خطيران للتزوير:
• التزوير الرِّوائي.
• التزوير التاريخي.


ماذا نعني بالتزوير الروائي؟
اختلاف الأحاديث، ونسبتها إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله، وقد حذَّر الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله من هذه الظاهرة الخطيرة حيث قال: «من كذب عليّ متعمِّدًا فليتبوَّأ مقعده من النّار»(1 ).


دوافع التزوير الرِّوائي:
1- الدافع السّياسي:

في عصر معاوية بن أبي سفيان نشطت عملية التزوير واختلاق الأحاديث المكذوبة انطلاقًا من دوافع سياسيّة، وقد شكّل معاوية كادرًا من الرّواة المأجورين، مارسوا وضع الأحاديث المكذوبة تأييدًا للنظام الحاكم، وتضخيمًا لشخصيّة معاوية بن أبي سفيان…
• فقد رووا عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال:
«صاحب سرِّي معاوية بن أبي سفيان»(2 ).
• ورووا عنه رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال:
«أهل الشَّام سيفٌ من سيوف الله، ينتقم الله بهم ممّن عصاه»(3 ).
وأحاديث كثيرة مدوَّنة في بعض مصادر الحديث..
وواضحٌ على هذه الأحاديث الصبغة السّياسية، وهكذا تحاول أنظمة الحكم في كلّ زمانٍ أن تجنِّد عملاء من أصحاب الضمائر الميِّتة، فيوظِّفون أقلامهم، وقدراتهم خدمةً للأنظمة الحاكمة، وإن كانت هذه الأنظمة ظالمة، وعابثة بمقدَّرات النّاس، المهم أن يحظى هؤلاء العملاء بعطايا الحكّام وأموالهم..


2- الدافع المذهبي:
ومن أجل تأييد المذهب راجت سلعة الوضع واختلاق الأحاديث، فانبرى أتباع كلّ مذهبٍ يضعون الأحاديث المكذوبة تأييدًا ودعمًا لمذهبهم، وذمًا للمذاهب الأخرى ممّا أنتج صراعاتٍ مذهبيّة خطيرة، ولا زال هذا التقاذف المذهبي يشكِّل خطرًا على واقع المسلمين، وهناك قوى معادية تغذِّي هذا التقاذف والصراع، سواء بين المذاهب أو بين الأديان، أو بين الأحزاب، أو بين الجماعات.. ويعتمد هذا الصراع إعلامًا، وصحافة، ومنابر، وكلّ الأدوات الأخرى.


3- الدافع الديني:
في مرحلةٍ من المراحل راجت ظاهرة الوضع واختلاق الأحاديث بدوافع (الترغيب والترهيب).
• قيل لأبي عصمة من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضل سور القرآن سورة سورة، فقال: إنّي رأيت النّاس قد أعرضوا عن القرآن، واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن إسحاق، فوضعت هذه الأحاديث حسبةً( 4).
• وذكر الحاكم(5 ) وغيره من شيوخ الحديث: أنّ رجلاً من الزّهاد انتدب في وضع أحاديث في فضل القرآن وسوره، فقيل له: لم تفعل هذا؟
فقال: رأيت النّاس قد زهدوا في القرآن، فأحببت أن أرغِّبهم فيه، فقيل له: فإنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: «من كذب عليّ متعمِّدًا فليتبوَّأ مقعده من النّار».
فقال: ما كذبت عليه، إنّما كذبت له.
هكذا يدفع الغباء الديني أصحابه إلى التزوير والكذب متوهِّمين أنّ في ذلك مصلحة الدِّين، وما أكثر ما دفع الجهل إلى إقحام أمورٍ في الدِّين، والدِّين منها براء، فليس كلّ ما ينشر في أوساط الناس من عاداتٍ وتقاليد هي من الدّين، وإن أخذت صبغة الدِّين..
فالكذب بدوافع دينيّة أو مذهبيّة أمرٌ شائع منذ القديم، ولا زال مستمرًا..
وتستوقفنا هناك ظاهرة (اختلاق قصصٍ) من أجل إبكاء النّاس على مصاب الحسين عليه السّلام، هؤلاء الذين يختلقون هذه القصص يعتقدون أنّهم يتقرَّبون إلى الله بذلك، ويُقدِّمون خدمةً إلى الحسين عليه السّلام، حيث أبكوا الناس على الحسين..
إنّ قضية الحسين تملك من العناصر ما يحرِّك المشاعر، ويُبكي العيون، بلا حاجةٍ إلى اختلاق قصصٍ وحكايات، وفيها ما يُسيئ إلى الإمام الحسين وإلى قضيّة عاشوراء..


4- الدافع الشخصي المصلحي:
ونعني بهذا الدافع:
– الحصول على مكاسب ماديّة.
– التزلّف إلى الحكّام.
ونسوق بعض أمثلة من التاريخ لهذا اللون من الوضع:
o دخل أبو البحتري – وهب بن وهب قاضي بغداد – على هارون الرشيد وهارون يطيِّر الحمام، فقال: هل تحفظ في هذا شيئًا؟
فقال: نعم حدّثني هشام عن عروة عن أبيه عن عائشة: أنّ النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلم كان يطيّر الحمام… (6 )
o دخل غياث بن إبراهيم على المهدي العباسي، وكان المهديّ يحبّ الحمام فطلب منه المهديّ أن يحدّثه، فروى حديثًا عن أبي هريرة أنّ رسول الله [صلّى الله عليه وآله] قال: (لا سبق إلّا في حافر أو نصل أو جناح) فأمر له المهدي بعشرة آلاف درهم، فلمّا قام غياث قال المهدي: أشهد أنّه كذّاب على رسول الله [صلّى الله عليه وآله] ما قال رسول الله [صلّى الله عليه وآله]: جناح، ولكنّه أراد أن يتقرّب إليَّ..
وهذه الظاهرة موجودة في كلّ عصر، فالمتزلِّفون إلى الأنظمة الحاكمة، يُمارسون كلّ أشكال الكذب والنِّفاق من أجل أن يحصلوا على أموال أو مناصب، أو وجاهات، وربّما لا يحصلون على شيئٍ فيخسرون دنيا وآخرة..


5- الدوافع العدائيّة للإسلام:
مارس هذا اللون من الوضع والتزوير بعض المندسِّين في صفوف المسلمين من نصارى ويهود ومنافقين وزنادقة، بهدف تشويه الإسلام، والإساءة إلى الدِّين.
• جاء في كتب التاريخ أنّ أحد الزنادقة وهو ابن أبي العوجاء لمّا أُخذ لتضرب عنقه قال: وضعت فيكم أربعة آلاف حديث، أحرّم فيها الحلال، وأحلّ الحرام..
في كلّ عصر يتصدّى المعادون للإسلام، لتشويه سمعته، مستخدمين شتّى الوسائل والأساليب، وربّما تبرقعوا بالإسلام، وعناوين الدّين لكي يمرّروا أهدافهم الخبيثة في الإساءة إلى الإسلام… ويدخل ضمن هذا المخطّط بعض المشروعات التي تحمل عنوان التحديث والعنصريّة للإسلام … نواصل حديثنا في الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى.


الأعراض مهدّدة:
أوردت الصحافة قبل أيامٍ حادثة فتاةٍ كانت عائدةً من مدرستها، قاصدةً إلى منزلها، وفي الطريق توقفها سيارة، بداخلها رجلان وامرأة، حاولوا استدراج هذه الفتاة لتصعد معهم في السّيارة لكي تدّلهم على محلٍّ تجاري، فلمّا رفضت، مارسوا أسلوب القرصنة، وحاولوا بالقوّة أن يقحموا الفتاة في داخل سيارتهم، فصرخت واستطاعت أن تفلت من أيديهم، وسمع أبناء المنطقة الصراخ، فهرعوا للنجدة إلّا أنّ الجناة فرّوا مختفين..
وعادت الفتاة إلى بيتها مرعوبة مذعورة، مسكونة بشبحٍ مخيف، بقي يلاحقها، ولا تبارح مخيّلتها صورة هؤلاء القراصنة المجرمين، وهذا الحدث ليس الأول وليس الأخير، فالبلد أصبحت مفتوحة لعصابات الخطف والاعتداء على الأنفس والأعراض، فمن المسؤول عن هذا الانفلات الذي بات يُرعب الناس حتى وهم في داخل مدنهم، وقراهم، بل وحتى وهم في داخل مساكنهم؟..


أين المسؤولون عن أمن النّاس؟
إذا كان حرق إطار واحدٍ قادرٌ أن يستنفر في لحظاتٍ عشرات السيارات التابعة لأجهزة الأمن والشرطة، فلماذا تمرّ حوادث الاعتداء على الأعراض بكلّ هدوء، وكأنَّ شيئًا لم يحدث؟
قالوا إنّهم عيون ساهرة على أمن المواطنين.. كيف تتكرّر حوادث الاختطاف، والاعتداء على الأعراض، وتمرّ مرّ الكرام، وتسجّل الحوادث ضدّ مجهولين..
بات الأمر مقلقًا ومرعبًا لكلّ المواطنين، ما دامت أنفسهم وأعراضهم مهدّدة..
في الوقت الذي نُحمِّل أجهزة الأمن المسؤوليّة كاملةً نتساءل ما الأسباب التي تدفع إلى مثل هذه الجرائم؟
لا شكّ أنّ انتشار الفساد والدّعارة وأماكن الفسق والفجور والخمور، تُشكِّل عاملًا أساسًا من عوامل الانفلات الأخلاقي، ورواج الجرائم والاعتداءات على الأعراض.
فإلى متى يبقى هذا البلد مرتعًا خصبًا للعابثين والفاسقين وعشّاق الدّعارة والفجور؟
وإلى متى يبقى هذا البلدُ مفتوحًا لروّاد الملاهي والمراقص؟
وإلى متى يبقى هذا البلدُ سوقًا لبائعات الهوى الوافدات مِن أقطار الدنيا؟
من المسؤول عن كلّ هذا؟ إنّها السلطة بلا إشكال..
ألا ينصّ الميثاقُ والدستور على أنّ دين الدولة الإسلام؟
ألا ينصّ الميثاقُ والدستور على واجب الدولة في حماية الدين والقيم والأخلاق؟
أم أنّ ذلك مجرّد عناوين للاستهلاك والتخدير؟
هل من الحماية للدِّين والقيم والأخلاق أن تُسَّهل في هذا البلد كلّ أشكال العبث والفساد والدّعارة؟
أليس فتح البارات، والملاهي، والمراقص، ودور البِغاء يُشكِّل انتهاكًا صارخًا للدِّين، وعبثًا قاسيًا بمشاعر المواطنين المنتمين لهذا الدِّين؟
من أجلِ ماذا كلُّ هذا؟
من أجل أن يُشبِعَ الفُسّاق نهمَهُم؟
من أجل أن يتراكم المال الحرام في جيوب العابثين بقيم هذا الوطن؟
من أجل أن تزدهر السّياحة الهابطة؟
من أجلِ أن يقال أنّ البحرين بلد الانفتاح؟
من أجلِ أن يُسجِّل هذا البلدُ رقمًا قياسيًا عالميًا في الدّعارة؟
كلّ هذا على حساب كرامة هذا الوطن، وعزّته، ودينه، وقيمه، وأخلاقه..
كلّ هذا على حساب أمن المواطنين في أعراضِهم، وشرفهم.
الصرخات تتعالى لإيقاف هذا الطوفان المدمِّر..
فهل يسمع المسؤولون هذه الصرخات؟
وهل يسمع مجلسُ النوّاب هذه الصرخات؟
وهل يسمع مجلسُ الشورى هذه الصرخات؟


إنّ الشعب يمكن أن يسكت حينما يجوع، وحينما يعرى، وحينما يبقى بلا مأوى..
ولكنّه لا يمكن أن يَسكتَ حينما تُنتهك حرمةُ دينهِ، ومبادئهِ، وقيمهِ، وأخلاقهِ.
ولكنّه لا يمكن أن يسكت حينما يُمسُّ عرضُه وشرفُه، وكرامتُه..
وإذا كنّا نتحدّث عن أسباب الانفلات، وانتشار الجرائم، والاعتداء على الأعراض، فيجب أن لا ننسى أولئك الغرباء الذين أُقحموا في هذا البلد إقحامًا، أربك النسيج الاجتماعي، وأوجد خليطًا غير متجانس، أولئك الغرباء الذين باتوا يشكِّلون مصدر إزعاجٍ وقلقٍ، ورُعب لكلّ أبناء هذا الوطن، بما حملوه من عادات، وقيم، وسلوكيّاتٍ غريبةٍ كلّ الغرابة على البحرين وعاداتها وقيمها، وأخلاقها، وسلوكات شعبها، وهذا ما دفع كلّ الغيارى على هذا الوطن أن يُطالبوا بإيقاف التجنيس السّياسي، والقيام بمراجعةٍ لكلّ ما صدر من تجنيسٍ، لا زالت أرقامه مُتستَّر عليها، وإن كان الواقع المشهود يحمل من الشواهد ما تشير إلى أرقامٍ كبيرةٍ جدًّا.


انتهاكٌ صارخ: 
ما حدث قبل أيامٍ لمواطنين من منطقة السنابس من تعذيبٍ، وضربٍ، وإهانةٍ، في مركز شرطة المعارض، وأمام نائبٍ من نوَّاب الشعب والذي تعرّض هو أيضًا للإهانة والقذف بألفاظٍ نابيةٍ من قِبَل أحد ضبّاط وزارة الداخليّة، حسب ما ذكرته الصحافة على لسان النائب المذكور هذا يُشكِّل انتهاكًا صارخًا لكرامة المواطنين، واستخفافًا مقيتًا بنوّاب الشعب..
في الوقت الذي تؤكّد السلطة أنّها تسهر من أجل أمن المواطنين، وكرامتهم، وحريّاتهم، فهل هذا الذي حدث، وهو واحدٌ من مجموعة حوادث مشابهة يُعبّر عن مصداقيّة ما تدّعيه السّلطة، وإذا كان هذا التصرّف وأمثاله يعبّر عن ممارساتٍ فرديّةٍ غير مسؤولةٍ فهل طالعتنا السّلطة يومًا مّا بإجراءاتٍ رادعةٍ لهذه الممارسات؟
وهل قامت بمعاقبة أحدٍ ممّن انتهك كرامة المواطنين؟
وهل سمعنا بإدانةٍ ولو لمرّةٍ واحدةٍ لمسؤولٍ تجاوز القانون؟
أعطونا رقمًا واحدًا..
ما حدث للمواطنين من السنابس اعتداءٌ صارخٌ لا يقبل النِّقاش، فنحن ننتظر موقف السلطة، وهل يمرّ هذا التجاوز كما مرّ أمثالهُ؟
وهل يملك مجلسُ النوّاب الجرأة أن يقول كلمة؟
إذا أردنا للبحرين أن تكون دولة قانون ومؤسّسات، فيجب أن تُحترم كرامةُ الإنسان على هذه الأرض، وأن يكون القانونُ هو الحاكم على كلّ المواقع، لا أن تُطالب السلطة بتطبيق القانون، وهي أولُ من يتجاوز هذا القانون، وينتهك موّاده..
هل القانون يسمح بما يحدث في البلد من انتهاكات؟
لا أريد هنا أن أتحدّث عن ما يُمارَس في السّجون من صنوف التعذيب، فأمام القضاء، وأمام الرأي العام تحدّت المعتقلون وبكلّ مرارةٍ وألمٍ عمّا حدث لهم من انتهاكاتٍ قاسية، وعمّا تعرّضوا له من ألوان التعذيب، وهذا ما أكدّه المحامون أيضًا، وأثبتته كلّ المؤشِّرات..
وقد طالب هؤلاء المحامون بإجراء تحقيقٍ حول هذه الانتهاكات، إلّا أن هذه الطلب كان مصيره الاعتراض والرّفض..
إنّ استمرار هذا الوضع لن يقود إلّا إلى مزيدٍ من التأزّم، والاحتقان، ممّا يؤثّر على أمن البلد واستقراره..
إذا كان هناك إصرارٌ على حماية الأمن والاستقرار وهو أمرٌ لا خلاف حوله أبدًا، فيجب أن تنتهي كلّ الممارسات التي تؤزِّم الأوضاع، وفي مقدَّمتها ممارسات السلطة، فلا يمكن أن يُحاسَب النّاس على أيِّ سلوكٍ يعتبره النظام تأزيمًا أمنيًا، ثمّ لا تُحاسب ممارسات السلطة وهي تدفع في اتجاه التأزّم والتوتّر، والأمثلة على ذلك كثيرةٌ كثيرة، لا أريد هنا أن أبرّر لأيّ سلوكٍ يصدر من الناس يؤزّم ويوّتر أوضاع الأمن في هذا البلد، فهذا ما لا يقرّه أحد، إلّا أنّ المشكلة حينما تلاحق السلطة أيّ سلوكٍ تحسبه تأزيمًا، وإخلالاً بالأمن، ثمّ هي تمارس هذا التأزيم وبذريعة الحفاظ على الأمن..
ليس بهذه الأساليب يُحافظ على الأمن، إنَّ الاعتداءات المتكرِّرة على المواطنين الأبرياء وبطرقٍ استفزازيّة أمرٌ في غاية الخطورة، ونتائجه مدمِّرة ومُرعبة، فدعوةٌ صادقةٌ إلى الأجهزة الأمنيّة أن تُعيد النظر في هذه السّياسة التأزيميّة، وفي هذه الأساليب الاستفزازيّة، رحمةً بهذا الوطن، وبأبناء هذا الوطن، وكلنّا مدعُوُن إلى حراسة الأمن والدِّفاع عنه، والعمل على حماية القانون..       


 


——————————————————————————–



1- الحر العاملي: وسائل الشيعة 12/ 249، كتاب الحج، ب139، ح5. (طبعة مؤسّسة آل البيت (ع).


2- القرشي: حياة الإمام الحسين (ع) 2/ 158، نقلاً عن تاريخ ابن عساكر 4/ 313.


3- ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق 1/ 287. (طبعة دار الفكر 1415هـ ، بيروت


4-  السيوطي: الإتقان في علوم القرآن 2/ 415، 5956. (طبعة دار الفكر 1416هـ ، بيروت


5- البروسوي: روح البيان 3/ 521. (طبعة دار إحياء التراث العربي 1985م، بيروت


6- الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 13/ 458. (طبعة دار الكتب العلميّة 1417هـ ، بيروت

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى