إرشادات

كلمة توجيهيَّة إلى مشاريع التَّعليم الدِّيني

هذه الكلمة للعلَّامة السَّيِّد عبد الله الغريفي، قد أُلقيت في يوم الأحد بتاريخ: (2 صفر 1442 هـ – الموافق 20 سبتمبر 2020 م)، وقد تمَّ تفريغها من تسجيل مرئيٍّ، وتنسيقها بما يتناسب وعرضها مكتوبةً للقارئ الكريم.

كلمة توجيهيَّة إلى مشاريع التَّعليم الدِّيني

أعوذ بالله السَّميع العليم من الشَّيطان الغويِّ الرَّجيم
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، وأفضل الصَّلوات على سيِّد الأنبياء والمرسلين، سيِّدنا، ونبيِّنا، وحبيبنا، وقائدنا، محمَّد وعلى آله الطَّيِّبين الطَّاهرين.
السَّلام عليكم أيُّها الأحبَّة جميعًا، ورحمة الله وبركاته.

مسؤوليَّة مشاريع التَّعليم الدِّينيِّ
في عصر تزدحم فيه المشاريع المضادَّة للدِّين، والتي تعمل لسرقة أجيالنا ثقافيًّا وأخلاقيًّا، هذه
البرامج والمشاريع المُهَنْدس لها بكفاءات عالية، والمدعومة بقوَّة.
وهذا يفرض أنْ تتحرَّك بقوة مشاريع التَّعليم الدِّينيِّ الواعية، والصَّادقة، والجادَّة؛ من أجل حماية الأجيال، ومن أجل بناء الأجيال.

ثلاث كلمات
وهنا أوجِّه ثلاث كلمات وبإيجاز – حسب الوقت المحدود القصير -، وهي:
الكلمة الأولى: موجّهة إلى القائمين على هذه المشاريع التَّعليميَّة.
الكلمة الثَّانية: موجَّهة إلى أولياء الأمور.
الكلمة الثَّالثة: موجَّهة إلى الأبناء الأعزَّاء.

الكلمة الأولى: موجَّهة إلى القائمين على المشاريع التَّعليميَّة

أبدأ بالكلمة الأولى، والموجَّهة إلى القائمين على هذه المشاريع التَّعليميَّة.
 الأمور المطلوبة
المطلوب من هؤلاء القائمين على مشاريع التَّعليم الدِّينيِّ الهادفة الجادَّة:
أوَّلًا: بذْل كلِّ الطَّاقات
أنْ يبذلوا كلَّ الطَّاقات؛ لإنجاح وتنشيط هذه المشاريع، وأنْ يتحرَّكوا بقوَّة، وأنْ ينشطُوا بقوَّة، وأنْ يحرِّكوا ما لديهم من طاقات وقُدُرات؛ من أجل أنْ تتحرَّك هذه المشاريع التَّعليميَّة الهادفة الجادَّة، وأنْ لا يدَّخروا طاقة وقدرة، ووقتًا من أجل تنشيط هذه البرامج.

ثانيًا: الإخلاص في العمل
أنْ يكون العمل خالصًا كلَّ الإخلاص لله تعالى.
أنْ نحمي أجيالنا، ونربِّي أبناءنا وبناتنا، هذا عملٌ عباديٌّ مُبارك، وعمل من أقدس الأعمال، ومن
أفضل الأعمال عند الله تعالى، ولكنَّه يحتاج إلى درجة عالية من الإخلاص.
أنْ نعمل من أجل الله تعالى.
أنْ نتقرَّب بهذا العمل إلى الله سبحانه؛ ليتحوَّل إلى عمل عباديٍّ.
وليتحوَّل إلى عمل جهاديٍّ.
إنَّكم تعبدون الله تعالى وأنتم تمارسون هذا العمل المبارك.
إنَّكم تجاهدون في سبيل الله تعالى وأنتم تمارسون هذا العمل المبارك.
إنَّه ليس عملًا وظيفيًّا بحتًا!
إنَّه عمل لا يقلُّ قيمةً عن الصَّلاة، والصِّيام والحج، وكلِّ العبادات!، بل يفوق الكثير من العبادات.
حينما نعمل من أجل تحصين أجيالنا!
ومن أجل حماية أجيالنا من الانزلاق، والانحراف، والتِّيه، ومن الابتعاد عن الدِّين، والقِيم، واخلاق الدِّين، أيُّ جهاد أعظم من هذا؟!
إذًا، أنتم أيُّها القائمون على هذه البرامج تجاهدون في سبيل الله تعالى جهادًا كبيرًا.

ثالثًا: أنْ تحقِّق البرامج التَّعليميَّة مجموعة أهداف
كما أنَّ المطلوب أنْ تحقِّق برامجكم التَّعليميَّة مجموعة أهداف، وأنْ تكون قادرة على:
1.بناء الأجيال بناءً إيمانيًّا.
الارتقاء بالمستوى الإيمانيِّ لأبنائنا، وبناتنا.
2.بناء الأجيال ثقافيًّا، وفكريًّا.
3.بناء الأجيال أخلاقيًّا، وسلوكيًّا.
هذه هي أهداف المشاريع التَّعليميَّة، وهي أنْ نصوغ أجيالًا صياغةً إيمانيَّة، وثقافيَّة، وروحيَّة،
وأخلاقيَّة، وتربويَّة، وجهاديَّة.

ابتكار الأساليب الجاذِبة
وهنا نقطة أوجِّهها إلى القائمين على هذه البرامج، وهي أنْ يبتكروا أساليب جديدة قادرة على اجتذاب الأبناء.
طوِّروا من أساليبكم.
طوِّروا من برامجكم؛ من أجل أنْ تكون هذه البرامج قادرة على استيعاب الجيل الجديد.
ألَّا نركُد على نمط تقليديٍّ قديم.
ما نملك من عقل ابتكاريٍّ، ومن عقل تطويريٍّ فلنُعمِلهُ؛ من أجل أنْ نطوِّر برامج التَّعليم حتَّى تكون بمستوى تحدِّيات هذا العصر، وهذه المرحلة الصَّعبة.

الكلمة الثَّانية: موجَّهة إلى أولياء الأمور، إلى الآباء، إلى الأمَّهات
أقول لأولياء الأمور:
الأمور المطلوبة
أوَّلًا: التَّعاون الجادُّ مع القائمين على مشاريع التَّعليم الدِّينيِّ
مطلوب منكم يا أولياء الأمور، أنْ تتعاونوا بجدٍّ مع القائمين على مشاريع التَّعليم الدِّينيِّ الموثوقة.
أنا لا أقول لكم: ارتبطوا بكلِّ مشروعٍ تعليميٍّ، وإنَّما تعاونوا بقوَّة مع هذه المشاريع التَّعليميَّة الموثوقة، والموجَّهة من قِبل العلماء المعتمدِين والموثوقين، وارتبطوا بها ارتباطًا قويًّا جدًّا.

ثانيًا: الدَّعم القويُّ للمشاريع مادِّيًّا ومعنويًّا
ادعموا هذه المشاريع بقوَّة ماديًّا ومعنويًّا، من أجل بقائها، واستمرارها، ونجاحها.
إنَّ هذه المشاريع بقاؤها واستمرار ديمومتها وعطائها هو بدعمكم، وبمآزرتكم، وبقوَّتكم.
فبقدر ما تدعمون هذه المشاريع، وبقدر ما تآزرونها، وتشدُّون على أَزْرها تبقى، وتعطي، وتصنع أجيالكم، وتصنع أبناءكم، وتصنع بناتكم.
إذًا، مطلوب جدًّا هذا اللَّون من الدَّعم الصَّادق الجادِّ.
وحينما أتحدَّث عن دعم، فالمقصود كلَّ أشكال الدَّعم التي تُعطي للمشاريع بقاءها.
وتعطي للمشاريع استمرارها.
وتعطي للمشاريع نجاحها.
إذًا، تعاونوا مع المشاريع التَّعليميَّة – والخطاب لأولياء الأمور -، وادعموها بقوَّة.

ثالثًا: الحرص على ربط الأبناء بهذه المشاريع
احرصوا كلَّ الحرض على ربط أبنائكم بهذه المشاريع.
وجِّهوا أبناءكم لأنْ يرتبطوا بمشاريع التَّعليم الدِّينيِّ، اربطوهم، وجِّهوهم، فهذه مسؤوليَّة.
مسؤولية الآباء إذا كانوا غير قادرين على أنْ يمارسوا دور التَّربية بشكل واسع، فليستعينوا بهذه المشاريع.
أنت أيُّها الأب، وأنتِ أيَّتها الأمُّ، حينما تضعين ابنكِ، أو تضعين ابنتكِ في يد هذه المشاريع الأمينة النَّظيفة، الواعية، الصَّادقة، فستكون أنت أيُّها الأب، وستكونين أنتِ أيَّتها الأمُ قد مارستما دورَ تأديب أبنائكم، وتربية أبنائكم، وتحصين أبنائكم في مواجهة كلِّ أشكال التَّحريف، والانزلاق، والضَّياع.
•عن رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): «أَدِّبوا أولادكم على حبِّ نبيِّكم، وحبِّ أهل بيته، وعلى تلاوة القرآن» (ميزان الحكمة 4/3680، محمَّد الريشهري).
أنتم يا أولياء الأمور، تُمارسون دور التَّأديب في داخل البيت، واستعينوا بقوَّة بهذه المشاريع، فما عاد دور الأب والأمِّ كافيًا في أنْ يحصِّن الأبناء.
إذًا، نحن بحاجة إلى أنْ نربط أبناءنا، وبناتنا بهذه المشاريع بقوَّة، وبصدق، وهذا هو دوركم أيُّها الأولياء، وإذا قصَّر الأولياء، والآباء، والأمَّهات، فإنَّهم يتحمَّلون مسؤوليَّة كبرى، وعظمى.
•الحديث يقول: «روي عن النَّبيِّ (صلَّى الله عليه وآله) أنَّه نَظَر إلى بعض الأطفال، فقال: ويل لأولاد آخر الزَّمان من آبائهم.
فقيل: يا رسول الله، من آبائهم المشركين؟
فقال: لا من آبائهم المؤمنين، لا يعلِّمونهم شيئًا من الفرائض، وإذا تعلَّموا أولادهم منعوهم، ورضوا عنهم بعرض يسير من الدُّنيا، فأنا منهم بريئ، وهم منى بُراء» (جامع أحاديث الشيعة 21/408، السيد البروجردي).
«ويل لأولاد آخر الزَّمان من آبائهم، …».
إنَّ استعمال لفظ «من آبائهم» هو للتغليب، والمقصود في ذلك الآباء والأمَّهات.
والـ«ويل»: العذاب الشَّديد للآباء، والأمَّهات.
«فقيل: يا رسول الله، من آبائهم المشركين؟
فقال: لا، من آبائهم المؤمنين، لا يعلمونهم شيئًا من الفرائض، وإذا تعلَّموا أولادهم منعوهم»!
فإذا لم تكن عندك قدرة على أنْ تُعلِّم ابنك ضعْه في أيدٍ أمينة.
ضعه في أيدي المشاريع التَّعليميَّة الأمينة الموثوقة.
بعض الآباء لا يعلِّمون أبناءهم، ولا يضعونهم في أيدٍ أمينة تحميهم، وتحرسهم، وتحفظهم من كلِّ أشكال الانزلاق.
بل، لا يعلِّمون أبناءهم، وإذا تعلَّم أبناؤهم منعوهم!
يوجد نمط من الآباء لا يسمح لأبنه أنْ يلتحق بالمشاريع الدِّينيَّة!
هو لا يعلِّم ابنه، ولا يُقدِّم شيئًا لابنه، ولا يسمح لابنه أنْ يلتحق بالمشاريع التَّعليميَّة الدِّينيَّة!
أيُّ أب هذا، وأيُّ أمٍّ هذه؟!
ولذلك يقول الحديث: ويل لهذا النَّمط من الآباء.
«من آباءهم المشركين؟
قال: لا، من آبائهم المؤمنين، لا يعلِّمونهم شيئًا من الفرائض، وإذا تعلَّموا أولادهم منعوهم، ورضوا عنهم بعرض يسير من الدُّنيا، فأنا منهم برئ، …».
هذا نمط من الآباء والأمَّهات!، فرسول الله (صلَّى الله عليه وآله) يقول: «فأنا منهم بريئ، وهم منِّي بُراء»!
فمسؤوليَّتكم أيُّها الآباء أنْ تتعاونوا بقوَّة مع المشاريع التَّعليميَّة، هذا أوَّلًا.
وأنْ تدعموا المشاريع التَّعليميَّة الموثوقة الأمينة دعمًا مادِّيًّا، ومعنويًّا، واجتماعيًّا ثانيًا.
وأنْ ترسلوا أولادكم، وتدفعوهم بقوَّة إلى الارتباط بهذه المشاريع التَّعليميَّة الأمينة ثالثًا.

الكلمة الثَّالثة – والأخيرة -: إلى الأبناء الأعزَّاء
الأمور المطلوبة
أوَّلًا: الارتباط الجادُّ بالبرامج التَّعليميَّة
إذا كانت مسؤوليَّة القائمين على البرامج التَّعليميَّة هو أنْ ينشطوا هذه البرامج التَّعليميَّة، ويُحرِّكوها
بقوَّة، وينوِّعوا، ويبتكروا، وإذا كانت مسؤوليَّة أولياء الأمور أنْ يتعاونوا، وأنْ يدفعوا أبناءهم إلى هذه
المشاريع، فمسؤوليَّتكم أنتم أيُّها الأبناء الأعزاء هي الأساس حينما تلتحقوا بهذه البرامج، وحينما
ترتبطوا بهذه المشاريع ارتباطًا جادًّا، وصادقًا، وليس ارتباطًا شكليًّا، وليس مجرَّد بقاء بعض الوقت
مرتبطين بهذه البرامج مباشرة، أو عن بُعد – لربما تكون في ظلِّ الظُّروف الاستثنائيَّة البرامج عن
بُعد -.
إذًا، ارتبطوا بهذه البرامج، وبرمجوا وقتكم بحيث يكون للارتباط بهذه البرامج وقت كافٍ، هذا أوَّلًا.
أيُّها الأبناء الأعزَّاء، ارتبطوا ارتباطًا جادًّا وصادقًا بهذه المشاريع الدِّينيَّة، فهذا الارتباط يقرِّبكم إلى
الله تعالى، وغلى دينكم.
وبقدر ما ترتبطوا أيُّها الأبناء الأعزاء بالبرامج والمشاريع التَّعليميَّة الدينيَّة الصَّادقة، فأنتم تقتربون
من الله تعالى اقترابًا كبيرًا كبيرًا.
كم هي قيمة الصَّلاة كبيرة!
وكم هي قيمة تلاوة القرآن كبيرة!
وكم هي قيمة العبادات كبيرة!
إنَّ ارتباطكم بالبرنامج التَّعليميِّ يُشكِّل عبادة كبرى.
أنتم بذلك تعبدون الله تعالى.
أنتم تصلُّون.
أنتم تقرأون القرآن الكريم.
إذًا، المطلوب أوَّلًا منكم أيُّها الأبناء الأعزَّاء أنْ ترتبطوا ارتباطًا جادًّا وحقيقيًّا، وصادقًا بهذه
المشاريع.
إنَّ هذا الارتباط – كما قلت لكم – يقرِّبكم إلى الله تعالى، وإلى رسول الله (صلَّى الله عليه وآله)،
وإلى أئمَّة أهل البيت (عليهم السَّلام)، ويرتقي بمستوى دينكم.

ثانيًا: الارتباط العمليُّ بالمشاريع
ليكنْ ارتباطُكم ارتباطًا عمليًّا، وليس ارتباطًا شكليًّا.
وليس ارتباطًا شكليًّا لقضاء الوقت.
ليكن الارتباط ارتباطًا حقيقيًّا.
ما هو معنى الارتباط الحقيقيُّ بالمشاريع التَّعليميَّة؟
معناه:
1. انفتحوا على البرامج الدِّراسيَّة بقوَّة.
فليكن ارتباطكم ارتباطًا حقيقيًّا، قويًّا.
ليس شكليًّا.
وليس إضاعةً للوقت.
وليس تمرير وقت.
لا، وإنَّما هو ارتباط من أجل أنْ تصنعوا أنفسكم إيمانيًّا، وروحيًّا.
2. تمثَّلوا عمليًّا الدُّروس، والتَّوجيهات الدُّروس والتَّعاليم، وحوِّلوها إلى واقع في حياتكم.
أنتم تتعلَّمون من خلال هذه البرامج الإيمان.
فحوِّلوه إلى واقع إيمانيٍّ.
وحوِّلوه إلى سلوك متحرِّك في حياتكم، وفي علاقاتكم، وفي كلِّ ممارساتكم.
هذا ثانيًا.

ثالثًا: معايير الارتباط بمشاريع التَّعليم الدِّينيِّ
إنَّ المطلوب أيُّها الأعزَّاء من خلال هذا الارتباط بمشاريع التَّعليم الدِّينيِّ:
1. بناء إيمانكم
لماذا أنتم ترتبطون بمشاريع التَّعليم الدِّينيِّ؟
من أجل أنْ تبنوا إيمانكم، إذ أنَّ هذا هو الأساس.
نحن نريد جيلًا إيمانيًّا صلبًّا، جيلًا يواجه التَّحدِّيات الصَّعبة.
أنتم في عصر يواجه إيمانكم تحدِّيات كبرى بمختلف الوسائل والبرامج.
فبقدر ما تُقوُّوا، وتُوثِّقوا إيمانكم، فإنَّكم تستطيعون أنْ تُواجهوا كلَّ المنزلقات، وكلَّ التَّحدِّيات الإيمانيَّة.
فابنوا إيمانكم بناءً صلبًا قويًّا.

2. بناء ثقافتكم
من خلال الارتباط بهذه البرامج أنتم تبنون ثقافتكم، وفكركم، ومفاهيمكم، وتعاليمكم.
وكم نحن بحاجة إلى جيل مثقَّف بثقافة إيمانيَّة، وثقافة إسلاميَّة نظيفة، وأصيلة، وواعية.

3. بناء أخلاقكم.

4. بناء سلوككم.

فالارتباط بالمشاريع الدينيَّة من أجل:
1-بناء إيمانكم.
2-بناء ثقافتكم.
3-بناء أخلاقكم.
4-بناء سلوككم.
نريد جيلًا يحمل إيمانًا قويًّا.
ونريد جيلًا يحمل ثقافة قويَّة.
ونريد جيلًا يحمل أخلاقًا قويَّة، ونظيفة، وأصيلة.
ونريد جيلًا يحمل سلوكًا إيمانيًّا نظيفًا.
هذه هي معايير النَّجاح في الارتباط بهذه المشاريع.
فبقدر ما نصنع الإيمان.
وبقدر ما نصنع الثَّقافة.
وبقدر ما نصنع الأخلاق.
وبقدر ما نصنع السُّلوك.
وبقدر ما نصنع الرِّساليَّة في داخل أبنائنا يكون الارتباط بهذه المشاريع ارتباطًا ناجحًا.
وفَّقكم الله تعالى جميعًا أيُّها القائمون على هذه المشاريع، وأيُّها الآباء وأولياء الأمور، وأيُّها الأبناء الأعزَّاء.
بارك الله تعالى فيكم، وتقبَّل اللهُ عملكم.
وشكر الله سعيكم.
وإلى عطاءات كبيرة إنْ شاء الله تعالى.
وآخر دعوانا أنْ الحمد لله ربِّ العالمين.
والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى