الأرشيفجدول الفعاليات

اللقاء المفتوح الثالث بين السيد الغريفي وأهالي منطقة النعيم

جرى اللقاء الثالث كالعادة بعد كل أسبوعين, حيث كان هذه المرة في مأتم بن نوح في المنطقة الشرقية من النعيم , حيث كان التفاعل كبيرا من قبل أهالي المنطقة في هذا المنتدى المفتوح .
وقد استهل السيد الغريفي حديثه بكلمة موجزة عن الحوراء زينب (ع) جاء فيها:
“”فرصة جميلة أن نلتقي في مثل هذه المنتديات المباركة نتعاطى من خلالها حوار مفتوحا نحاول من خلاله أن نفتح على معطيات الإسلام الفكرية, والثقافية ,والروحية, والكثير من قضايانا ,ومشاكلنا ,وقبل أن نبدأ في حوارنا المفتوح لهذه الليلة  أقدم بكلمه قصيرة حول الحوراء زينب (ع) نحن نعيش في هذا الأسبوع ذكراها ., وكذلك نستقبل بعد أيام ذكرى شهادة الزهراء (ع).
المرأة المسلمة بحاجه أن تنفتح على زينب والزهراء … المرأة يجب عليها أن تملك شيا من الثقافة حول زينب و شيا من الثقافة حول الزهراء… ومما يؤسف له أن واقعنا النسائي يعيش فراغا واضحا , حيث أن مساحة  كبيره من حياة زينب ليست واضحة, وكمساحه كبيره ليست واضحة في حياة الزهراء … حياة الزهراء حافلة وغنية وحياة الحواء زينب حافلة وغنية  … والمرأة بحاجه أن تتعرف على هذه المساحة الواسعة, ولكن لو نظرنا إلى المجالس النسائية الحسينية فهي مجالس تعيش فراغ واضح حيث  لا تقدم ماده ثقافيه واجتماعيه … لذا يجب عينا أن ننفتح على حياتهم من خلال مجموعه من المعطيات …. فنحن نريد أن تكون الحوراء زينب حاضره في حياة المرأة المسلمة وبحاجه أن تكون حياة الزهراء حاضره في حياة المرأة المسلمة.
حديثنا مع المرأة التي لازالت ملتزمة بالدين, أقول: كم هي حياة الزهراء حاضره في حياة هؤلاء وكم هي روحية الحواء زينب حاضره في حياة هؤلاء, لذا ادعوا الأخوات أن وان ينفتحوا على حياة الزهراء وعلى حياة الحوراء زينب …المرأة مطلوب منها أن تفهم الزهراء والحواء زينب لتكون منطلقا لها في حياتها.


بعد هذه قدمه السيد الغريفي المباركة التي تفضل بها تم فتح المجال لمداخلات ومشاركات الحضور ومن هذه المداخلات التالي:


مداخلة:
كيف يمكن مواجهة مشكلة الاستخدام السيئ للتكنولوجيا ؟


تعليق السيد:
حقيقة هذه المسألة ليست مشكله وإنما هي كارثة … فهي حالة مرعب  لذا يمكن أن نقسم التعاطي مع قضيه من هذا النوع إلى ثلاث نقاط هي:


النقطة الأولى: استيعاب حجم المشكلة
 بمعنى إلى أي مدى نعيش حجم الشعور بكارثية هذه المشكلة… فلا بد من  وجود دراسات على ذلك , فالخطابات وحدها لا تكفى ربما الخطاب ضروري من اجل التحصين العام لخلق الوعي عند كل المسئولين عن هذا الجيل … لذا نحتاج لتوعيه وإيقاظ هذا الحس عند الناس.


النقطة الثانية: تحريك المسؤولية الشرعية عند الناس
يجب أن نحرك عند الناس مسؤوليتهم الشرعية, هذا يعني انك أيها الأب انك أيتها الأم إذا لم تمارسا دوركما فأنكما ستتعرضان لعذاب الله , وأنت أيها الخطيب  وأنت وأيها المسئول … إذا لم تستنفر مالديك من طاقات فانك ستتعرض لعقوبة شديدة بين يد الله عز وجل يوم القيامة.
إذا غاب تحريك المسؤولية الشرعية لا يمكن التفكير في حل هذه المشكلة … فمسؤوليتنا أن نرتقي بمستوى مسؤوليتنا الشرعية …في مواجهة هذه الكارثة التي باتت ترعب أسرنا .


• النقطة الثالثة : يجب أن نفكر في وسائل عمليه


أضغط هنا للاستماع للحوار كاملا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى